إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 14 سبتمبر 2012

الفرض العاديّ 1 (لغة وتعريب)، نصّ (بخلاء الجاحظ): 2009-2010


أستــاذة العربــيّة
الفرض العاديّ 1: لغة وتعريب
معهد نهج صيّادة
فوزيّة الشّـطّي
3 آداب 1: 2009-2010
بالورديّة
التّلميذ(ة): ......................................... الرّقم: ........ العدد: ................/20
       قالَ خالدٌ بنُ يزِيدٍ لابنهِ عندَ موتِه: «إنّي تركتُ لكَ ما ١ تَأكلُه إنْ حفِظتَه ومَا لا تَأكلُـهُ إنْ ضيّعتَه. ولوْ دَفعتُ إليكَ آلةً لحفْظِ المالِ عليكَ بكلِّ حيلةٍ، ثُمَّ لم يكنْ لكَ مُعِينٌ من نفسِكَ، لَمَا انْتفعتَ بشَيءٍ مِن ذلك. بلْ يَعودُ ذلك النّهيُ كلُّه إغراءً لكَ. إنَّ هَذا المالَ لَـمْ أجْمعْه منِ احْتيالِ ٢ النّهَارِ ومُكابدةِ اللّيلِ. إنّي قد لاَبسْتُ السّلاطِينَ والمساكِينَ، وخدِمتُ الخُلفاءَ والْمُكدِّينَ، وخَالطتُ النُّسّاكَ والفُتَّاكَ. فلَوْلا أنِّي دَخلتُ مِن كلِّ بابٍ، وجَريْتُ مع كلِّ ريحٍ، وعَرفتُ (1) السَّرَّاءَ والضَّرَّاءَ، لـمَا أمْكنَني جَمعُ ما أُخلِّفُه لكَ. فهذا المالُ قد حفِظتُه عليكَ مِن فِتْنةِ النِّساءْ، ومِن فتنةِ البِناءْ، ومِن فتنةِ الرِّياءْ. ولَستُ أوصِيكَ بحفْظِه (2) لِـفَضْلِ حُبِّي لكَ، ولكنْ بِـفَضْلِ بُغْضِي لِلقَاضِي. فإنْ سَلكتَ سَبيلِي صَار مالُ غيركَ وديعةً عندكَ، وإنْ خَالفتَ سبيلِي صار مالُكَ وَديعةً عند غيركَ».            
 البخلاء، أبو عثمان الجاحظ، كتاب المعارف، صص 53-56  
1-              حدِّدْ نوعَ الطِّباق فيما سُطِّر ورُقّم:
١- .......................................    ٢- .........................................
2-              حدِّدْ نوعَ الجِناس فيما سُطِّر ولُوّن: 1ن
(1) .......................................     (2) ..........................................
3-              اِستخرجْ من النّصِّ سَجْعا و قسِّمْه إلى فِقَرِهِ وبيِّنْ وزنَ الفاصلةِ فيها: 2,5ن
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
4-              اِستخرجْ من النّصِّ مقابلةً واشرحْ معنَى طرفيْها: 3ن
...........................................................................................................
...........................................................................................................
...........................................................................................................
5-             كوّنْ سَجْعا تُعبِّر فيه عنْ جَمالِ الطّبيعةِ الأندلسيّةِ: 2ن
............................................................................................................
............................................................................................................
6-             كوّنْ مُقابلةً تُقارنُ فيها مقارنةً عكسيّةً بين بيئةِ الشّاعرِ الجاهليِّ وبيئةِ الشّاعرِ الأندلسيِّ: 2,5ن
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
7-             عرِّبْ النّصَّ التّاليَ مع الشّكلِ التّامِّ: 7ن
   Ce n'est que depuis une date très récente, et sous l'influence du cinéma américain, qu'un petit nez est devenu l'un de nos critères de beauté.
   Durant des siècles, aussi bien pour les hommes que pour les femmes, on considérait qu'un grand nez ajoutait un charme supplémentaire. "Le nez de Cléopâtre: s'il eût été plus court, toute la face de la Terre aurait changé", écrit Blaise Pascal dans ses "Pensées" […].       
   Jean-Paul Brighelli,  Le Théatre au Temps Des Mousquetaires, P: 33

Récente: adj. qui existe depuis peu de temps, proche dans le passé.
Critères: n.plu. Signe qui permet de distinguer une chose ou de porter un   jugement  d'appréciation et d'évaluation.
Charme: n, beauté, attrait, séduction, prestige.
Supplémentaire: adj. ajouté, en plus.
"Pensées": le titre de son livre.
Mousquetaires: n.plu. Cavalier armé qui fait partie des troupes de la maison du roi.
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................
............................................................................................................


(1) نقطة على وضوح الخطّ ونظافة الورقة        عَملا مُوفّـــقا

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

درسُ التّعريب: (Les Égyptiens : المصريّون)، 2009-2010

معهد نهج صيّادة
نصّ في التّعريب: Les Égyptiens
أستاذة العربيّة
الورديّة
 3 آداب : 2009 -2010
فوزيّة الشّطّي

Les Égyptiens
    Dans l'esprit des Égyptiens, le système hiéroglyphique n'est pas une simple pictographie traditionnelle. Formées d'images, les inscriptions, «les paroles divines» ainsi qu'on les appelait, procèdent directement de la réalité naturelle; comme les dessins, elles ont une fonction démiurgique. On réserve donc à la vie courante les cursives qui rendent méconnaissables les figures, mais sur un monument religieux, chaque caractère est normalement dessiné avec un réalisme plus ou moins grand et est parfois traité comme un dessin-miniature.

ENCYCLOPÉDIE DE LA PLÉIADE, HISTOIRE DE L'ART, P:146, Librairie Gallimard, 1961, imprimé en France.

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

الفرض العاديّ 2: (التّحليل الأدبيّ)، محور 2: (المقامة)، نصّ: (المقامةُ الفزاريّة)، 2009-2010






♣  أســــتاذة العربـيّة  فوزيّة الشّـــطّي    الفرض العاديّ 1   التّحليل الأدبيّ    

  3 آداب 1   معهد نهج صيّادة   الورديّة    2010.02.03  

حلِّل هذا النّصَّ تحليلاً أدبيّا مسترسِلاً مُستعينًا بالأسئلةِ الموجِّهة:

الـمَقَامةُ الفَزَارِيَّةُ

     حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: «كُنْتُ فِي بَعْضِ بِلاَدِ فَزارَةَ مُرْتَـحِلاً نَـجِيبَهْ وَقَائِدًا جَنِيبَهْ، تَسْبَحَانِ بِي سَبْحًا وَأَنَا أَهُمُّ بِالوَطنِ [...]. فَظَلَلْتُ أَخْبِطُ وَرَقَ النَّهَارِ بِعَصَا التَّسْيَارِ، وَأَخُوضُ بَطْنَ اللَّيْلِ بِـحَوَافِرِ الـخَيْلِ. فَبَيْنَا أَنَا فِي لَيْلَةٍ يَضِلُّ فِيهَا الغَطَاطُ وَلاَ يُبْصِرُ فِيهَا الوَطْوَاطُ، أَسِيحُ سَيْحًا وَلاَ سَانِحَ إِلاَّ السَّبْعُ ولاَ بَارحَ إلاَّ الضَّبْعُ، إِذْ عَنَّ لِي رَاكِبٌ يَطْوِي إِلَيَّ مَنْشُورَ الفَلَوَاتِ. فَأَخَذَنِي مِنْهُ مَا يَأْخُذُ الأَعْزَلَ مِنْ شَاكِّ السِّلاَحِ. لَكِنِّي تَـجَلَّدْتُ. فَقُلْتُ: «أَرْضَكَ، لاَ أُمَّ لَكَ. فَدُونَكَ شَرْطُ الحِدَادِ وَخَرْطُ القَتَادِ [...] وَأَنَا سِلْمٌ إِنْ شِئْتَ وَحَرْبٌ إِنْ أَرَدْتَ. فَقُلْ لِي مَنْ أَنْتَ». فَقَالَ: «سِلْمًا أَصَبْتَ». فَقُلْتُ: «خَيْرًا أَجَبْتَ. فَمَنْ أَنْتَ؟». فَقَالَ: «نَصِيحٌ إِنْ شَاوَرْتَ، فَصِيحٌ إِنْ حَاوَرْتَ، ودُونَ اسْمِي لِثَامٌ، لاَ تُـمِيطُهُ الأَعْلاَمُ، أَجُوبُ جُيُوبَ البِلاَدِ، حَتَّى أَقَعَ عَلَى جَفْنَةِ جَوَادٍ، وَلِي فُؤَادٌ يَـخْدِمُهُ لِسَانٌ، وَبَيَانٌ يَرْقُمُـــــهُ بَنَانٌ، وَقُصَارَايَ كَرِيمٌ يُـخَفِّفُ لِي جَنِيبَتَهُ وَيَنْفُضُ لِي حَقِيبَتَهُ، كَابْنِ حُرَّةٍ طَلعَ عَلَيَّ بِالأَمْسِ طُلُوعَ الشَّمْسِ وَغَرُبَ عَنِّي بِغرُوبِهَا. لَكِنَّهُ غَابَ وَلَمْ يَغِبْ تَذْكَارُهُ، وَوَدَّعَ وَشَيَّعَتْنِي آثَارُهُ. ولاَ يُنْبِئُكَ عَنْهَا أَقْرَبُ مِنْهَا». وَأَوْمَأَ إِلَى مَا كَانَ لِبْسُهُ. فَقُلْتُ: «شَحَّاذٌ وَرَبِّ الكَعْبَةِ أَخَّاذٌ، لَهُ فِي الصَّنْعَةِ نَفَاذٌ، بَلْ هُوَ فِيهَا أُسْتَاذٌ. يَا فَتًى، قَدْ أَجْلَيْتُ عِبَارَتَكَ، فَأَيْنَ شِعْرُكَ مِنْ نَثْرِكَ؟» فَقَالَ: «وَأَيْنَ كَلاَمِي مِنْ شِعْرِي؟». ثُمَّ اسْتَمَدَّ غَرِيزَتَهُ، ورَفَعَ عَقِيرَتَه بِصَوْتٍ مَلَأَ الوَادِيَ. وَأَنْشَأ يَقُولُ:

عَرَضْتُ عَلَى نَارِ الْمَكَارِمِ عُودَهُ    فَكَانَ مُعَمًّا فِي السِّـــــيَادَةِ مُـخْــوِلاَ

وَخَـادَعْتُهُ عَنْ مَالِهِ، فَخَدَعْـتُــــــــــــــــهُ    وَسَاهَلْـتُــهُ عَــــــــــــــنْ بِـرِّهِ  فَتَسَــهَّـــــلاَ

وَلَمَّا تَـجَالَيْـنَا وَأَحْـمَدَ مَنْـطِــــــــــــــقِـي   بَلاَنِيَ مِنْ نَظْـمِ القَرِيـضِ بِـمَا بَلاَ

فَمَا هَزَّ  إِلاَّ صَارِمًا حِينَ هَزَّنِــــــي    وَلَـمْ يَلْقَـنِـي إِلاَّ إِلَى السَّبْــــــــقِ أَوَّلاَ.

فَقُلْتُ: «عَلَى رِسْلِكَ يَا فَتًى، وَلَكَ فِيمَا يَصْحَبنِي حُكْمُكَ». فَقَالَ: «الـحَقِيبَةُ بِمَا فِيهَا». فَقُلْتُ: «إِنَّ وَحَامِلَتَهَا». ثُمَّ قَبَضْتُ بِـجُمْعِي عَلَيْهِ، وَقُلْتُ: «لاَ وَالَّذِي أَلْـهَمَهَا لَمْسًا وَشَقَّهَا مِنْ وَاحِدَةٍ خَمْسًا، لاَ تُزايِلُنِي أَوْ أَعْلَمَ عِلْمَكَ». فَـحَدَرَ لِثَامَهُ عَنْ وَجْهِهِ. فَإِذَا هُوَ، وَاللهِ، شَيْخُنَا أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ. فَمَا لَبِثَ أَنْ قُلْتُ:

تَوَشَّحْتَ أَبَـــــــا الفَتْــــحِ    بِهَذَا السَّــيْفِ مُـخْـتالاَ

فَمَا تَصْـنعُ بِالــسَّيْـــــــفِ    إذَا لَـــمْ تَـكُ  قَـــتَّــــالاَ؟

فَصُغْ مَا أَنْتَ حَـلَّيْتَ    بِـــهِ سَيْفَـكَ خَلْـخَالاَ.

رسائلُ أبي الفضلِ بديع الزّمان الهمذانيّ وبهامشِها مقاماتُه، مطبعة هنديّة

ط4، مصر، 1928، صص: (64-68)

 الشّرح المعجميّ:

 * النَّجِيبَةُ: الفَرَسُ العَتِيقَةُ وَالكَرِيـمَةُ الأَصْلِ.  * الـجَنِيبَةُ: الفَرَسُ الَّتِي يَقُودُهَا الرَّاكِبُ إِلَى جَنْبِهِ.

 * التَّسْيَارُ: (مَصْدَرٌ)، الـمَسِيرُ أَوْ رُكُوبُ الدَّابَّةِ. * الوَطْوَاطُ: جَـمْعُهُ وَطَاوِطُ، هُوَ الـخُفَّاشُ.

 * أَسِيحُ: سَاحَ: جَرَى، جَالَ فِي البِلاَدِ، ذَهَبَ فِي الأَرْضِ. * السَّانِحُ: الَّذِي يَأْتِي مِنَ اليَمِينِ.  

 * البارِحُ: الَّذِي يَأْتِي مِنَ اليَسَارِ. * شَاكٍّ: شَكَّ فِي السِّلاَحِ: كَانَ يَلْبَسُ سِلاَحًا تَامًّا وَغَارِقًا فِيهِ.

 * دُونَ ذَلِكَ خَرْطُ القَتَادِ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لِرُكُوبِ الأَمْرِ الشَّاقِّ. * الـجَفْنَةُ: القَصْعَةُ الكَبِيرَةُ.

 * يَرقُمُ: رَقَمَ الكِتَابَ: بَيَّنَهُ وَأَعْجَمَهُ بِوَضْعِ النِّقَاطِ وَالـحَرَكَاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. * أَخَّاذٌ: سَاحِرٌ.

 * أَجْلَيْتُ الأَمْرَ: فَهِمْتُهُ وَكَشَفْتُهُ. * الـمُعِمُّ: الكَرِيمُ الأَعْمَامِ. * الْمُخْوِلُ: الكَرِيمُ الأَخْوَالِ. 

 * سَاهَلَهُ: لاَيَنَهُ وَسَايَرَهُ.  * تَـجَالَيْنَا: اِنْكَشَفَ كُلٌّ مِنَّا لِصَاحِبِهِ.  * بَلاَهُ: اِخْتَبَرَهُ وَامْتَحَنَهُ وَجَرَّبَهُ.

 * إِنَّ: حَرْفُ جَوَابٍ، مَعْنَاهَا "نَعَمْ". * حَدَرَ الشَّيْءَ: أَنْزَلَهُ مِنْ عُلوٍّ إِلَى أَسْفَلَ. * تَوَشَّحَ بِالسَّيْفِ: تَقَلَّدَ بِهِ.

الأسئلة الموجِّهة:

- مَا الأسَاليبُ البديعيّةُ الّتي سَيطرتْ علَى هذه الـمَقامةِ؟

- أدّى الشِّعرُ وظائفَ مَضمونيّةً وأُخرَى بلاغيّةً. ما هي؟

- ظهرَ الـمُكدِّي في صورةٍ جديدةٍ. حدِّدْها، وفسِّرْ اختيارَها.

- هل تَـجدُ الهمذانِيَّ يَفخرُ بنفْسِه؟ عَلِّلْ جَوابَك.

- لِـماذا طغَى الـحِوارُ على هذهِ الـمَقامةِ؟

- تَطرحُ الـمَقامةُ قضايَا أدبيّةً وأخلاقيّةً شَغلتْ عصرَ الهمذانِيّ. ما هي؟

  عـمـــــلاً مُــــوفّــــــقًــــا