الأربعاء، 24 يناير 2018

تدريبٌ على التّحليل الأدبيّ: المحور 2 (المقامة الوصيّة) + التّخطيط المفصّل، 2017-2018.


v أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي v التّدريب على التّحليل الأدبيّ v المقامةُ الوصيّةُ v
v (الكتابُ المدرسيّ، ص:77) v 3 آداب 2 v معهد قرطاج حنّبعل v جانفي 2018 v
{ حلّل هذا النّصَّ تحليلا أدبيّا مسترسِلا مُستعينا بالأسئلة التّالية:
-       هذه وصيّةٌ تعليميّةٌ مِنْ أبٍ لابنه. ما المضامينُ الّتي حوتْها؟ وما الفنونُ البلاغيّة الّتي حلَّى بها بيانَه؟
-       غابتْ حيلةُ الـمُكدّي في هذه المقامةِ. فبِمَ عُوِّضتْ؟
-       ما هي أساليبُ الهزلِ والسّخرية الّتي اُعتُمدتْ في الوصيّة؟
-       يتفاعلُ بديعُ الزّمان الهمذانيّ في هذه المقامة مع نوادرِ أبي عثمان الجاحظ. ما الأدلّةُ على ذلك؟
1-        المقدّمة:
-       تعريفُ النّصّ: [مقامةٌ، من كتاب 'مقاماتُ بديع الزّمان الهمذانيّ'، ق4ه، محورُ 'فنّ المقامة'].
-       موضوعُ النّصّ: [المكدّي الأبُ يقدّم وصيّةً تعليميّة لابنه يعلّمه فيها أصولَ تجميع المالِ وحفظِه].
-       أقسامُ النّصّ: [السّند + المتن: (بسملةٌ + وصيّة + حمدلةٌ)]: تقسيمُ المتْن:
١- من ('يا بنيّ' إلى 'الخبيثة'): التّحذيرُ مِنْ شهواتِ النّفس.
٢- من ('وكما أخشى' إلى 'المشؤومة'): التّحذيرُ مِنَ الكرمِ والقرم.
٣- (البقيّة): الدّعوةُ إلى حفظِ المال.
2-        الجوهر:
١- من ('يا بنيّ' إلى 'الخبيثة'): التّحذيرُ مِنْ شهواتِ النّفس:
-       برّر الوصيّةَ بخوفِ أبٍ على ابنه وبسلطان النّفس الأمّارة بالسّوء على صاحبها..
-       دعاه إلى الصّوم والنّوم: حلاّن يكبحان شهوات النّفس جميعها (لا خمر، لا أكل، لا نساء)..
-       انتهى التّحذيرُ باستفهام حقيقيّ/إنكاريّ يصفُ زوجةَ المكدّي أُمِّ المخاطَب وصفا سلبيّا مُهينا: هي 'خبيثة' كالنّفس البشريّة أو كالدّنيا أمِّ الخبائث..
٢- من ('وكما أخشى' إلى 'المشؤومة'): التّحذيرُ مِنَ الكرمِ والقرم:
-       هما 'لصّان' (تماما كالمتكلّم المتحيّل) يسرقان مالَ المصابِ بهما..
-       يتعارض قولُه مع قيمٍ عربيّة إنسانيّة عريقة تتغنّى بالجود والكرم والعطاء منذ الجاهليّة..
-       يسخر من هذه القيم سخريةَ بخلاء الجاحظ من 'المبذّرين المفسدين'..
-       اِنتهى التّحذيرُ باستفهامٍ حقيقيّ/إنكاريّ فيه وصفٌ سلبيّ للزّوجة 'المشؤومة' شؤمَ القرم والكرم على مَن أُصيب بهما..
٣- (البقيّة): الدّعوةُ إلى حفظِ المال:
-       طغى المعجمُ التّجاريّ: هو قطاعٌ اقتصاديّ يُروّج البضائعَ دون أن يُسهمَ في إنتاجها.
-       يدعُو إلى حفظِ رأس المال. وهذا شرطٌ رئيسٌ لنجاح أيّ تاجر في كلّ عصر..
-       الاستفهاماتُ الإنكاريّة عنيفةُ اللّفظِ قاسيةُ المعنى: يوبّخ ابنَه على عدم اقتناصِ فرصِ الرّبح وعدمِ تجنّبِ حالات الخسارة..
-       ينظّر، كبخلاءِ الجاحظ، لمذهب 'الجمع والمنع' لكنْ بأسلوب ساخر هازئ ولغةٍ منمّقة..
3-        الخاتمة:
-       المقامةُ الوصيّةُ: محاكاةٌ ساخرة لنوادر الجاحظ: حاكَى مضامينَ البخل والتّقتير والتّحيّل في تجميع المال + عدلَ عن الأسلوبِ الجاحظيّ الجافِّ الخالي منَ التّنميق..
-       هل ينقدُ علامةً أدبيّة مُـميّزة من التّراث الأدبيّ العربيّ؟ أم ينقدُ مجتمعَ ق4ه الّذي اختلّتْ فيه القيمُ الأخلاقيّة والإنسانيّة؟ أم يستعرض قدرتَه البلاغيّة شعرا ونثرا؟..
Jv عملا موفّقا vJ

الأربعاء، 17 يناير 2018

درس لغة: (أنماطُ الجُمل: التّقريريّةُ والإنشائيّة)، إصلاح التّطبيقات، 2017-2018

  






أستاذة العربـيّة
درس لغة: أنماطُ الجُمَل (التّقريريّة/الإنشائيّة)
معهد 'قرطاج حنّبعل'

فـــوزيّة الشّـطّي
{v 3 آداب 2 v{
2017-2018

الأمثلةُ
التّحليلُ
الضّوابطُ
1- لاَ يَخْلُو الْهَزْلُ مِنَ الأَبْعَادِ النَّقْدِيَّةِ.
ï يَنفِي المتكلّمُ خُلُوَّ الكتاباتِ الهزليّة مِنَ النّزعة النّقديّة الإصلاحيّة.
ï ج. تقريريّةٌ منفيّة.
 'كُنْتُ بِبَغْدَادَ عَامَ مَجَاعَةٍ'. (الهمذانيّ)
 ï يُثْبِتُ المتكلّمُ حدَثَ وجوده في مدينة بغدادَ أثناءَ مجاعة قاسية.
ï ج. تقريريّةٌ مُثْبَــتَة.
2- 'مَا قَوْلُكَ فِي لَحْمٍ طَرِيٍّ؟'. (الهمذانيّ)
 'مَنْ يَنْحَرُ الصَّيْدَ وَيُصْلِحُهُ؟'. (الحصريّ)
ï يَستفهمُ المتكلّمُ عن رأيِ المخاطَبِ في أحدِ الأطعمة المقترَحة (مَا: غير العاقل).
ï يَستفهمُ المتكلّمُ عن الشّخص القائم بحدثيْ: النّحْر والطّبْخ (مَنْ: العاقل).
ï ج. استفهاميّةٌ.
 (إنشاء طلبيّ).
3- 'اِخْتَرْ لَنَا حَمَّامًا نَدْخُلْهُ'. (الهمذانيّ)
ï طلَبَ المتكلّمُ مِنَ المخاطَب القيامَ بحدثِ اختيار حمّام مناسِب.
ï ج. أمْرٍ.
(إنشاء طلبيّ).
'لاَ تُبْرِمُوا أَمْرًا دُونِـي'. (الهمذانيّ)  
ï طلَبَ المتكلّمُ مِنَ المخَاطَبِينَ عدَمَ القيام بحدث التّصرّف دُونَ مَشُورته.
ï ج. نَهْيٍ.
(إنشاء طلبيّ).
4- مَا أَفْصَحَ أَبَا الفَتْحِ الإسْكَنْدَرِيِّ!
 مَا أَشَدَّ اقْتِصَادَ البُخَلاَءِ فِي النّفَقَةِ!
 أَكْرِمْ بِالجاحِظِ مِنْ كَاتِبٍ فَذٍّ!
ï يتَعجّبُ المتكلّمُ مِنْ فصاحة بطلِ 'المقامات': يُعبّر عن موقفٍ إيجابـيّ. (مَا أفْعَلَهُ: صيغةٌ قياسيّةٌ).
ï يتَعجّبُ المتكلّمُ مِنْ تعلُّق بخلاء الجاحظ بالمال: يُعبّر عن موقفٍ سَلْبـيّ. (مَا أفْعَلَهُ: صيغةٌ قياسيّةٌ).
ï يتَعجّبُ المتكلّمُ مِنَ المهارةِ الإبداعيّة عندَ الجاحظ: يُعبّر عن موقفٍ إيجابيّ. (أَفْعِلْ بِهِ مِنْ: صيغةٌ قياسيّةٌ).
ï ج. تعجّبٍ.
(التّعبيرُ عن موقف)
-       أنواعُ الإنشاء الطّلبيّ:
1-  الأمرُ. 2- النّهيُ. 3- الاستفهامُ. 4- النّداءُ. 5- الدّعاءُ. 6- التّمنّي. 7- التّرجّي.
-       أنواعُ الإنشاء غير الطّلبيّ:
1-  المدحُ. 2- الذّمُّ. 3- التّعجّبُ. 4- القسَمُ.
v التّطبيقات v
1-  حدّدْ نوعَ الجمل التّالية وحلِّلْهَا:
-       صَمْتًا. وَانْتِبَاهًا.
ï ...........................................................................................................
-       كَيْفَ تَنْطَلِي حِيَلُ الإسْكَنْدَرِيِّ عَلَى الضَّحَايَا؟
ï ...........................................................................................................
-       عَجَبًا! يَنْهَى عَنْ فِعْلِ السُّوءِ، وَيَأْتِـي مِثْلَهُ.
ï ...........................................................................................................
-       لَيْسَ الـهَزْلُ مَضْيَعَةً لِلْوَقْتِ.
ï ...........................................................................................................
2-   كَوّنْ جُمَلا حسْبَ المطلوب:
-       تَعَجَّبْ مِنَ البُخَلاَءِ: (الصّيغتان القياسيّتان: أَفْعِلْ بِهِ + مَا أَفْعَلَهُ أو الصّيغُ السّماعيّة):
ï ...................................................................................
-       اِسْتَفْهِمْ عنْ تَعلُّقِ النَّاسِ بِالشَّخْصِيَّاتِ الْـهَزْلِيَّةِ السَّاخِرَةِ:
ï ...................................................................................
-       اُطْلُبْ عَدمَ الاسْتِهَانَةِ بالأدَبِ السّاخِرِ:
ï ...................................................................................
v إصلاحُ التّطبيقات v
1- حدّدْ نوعَ الجمل التّالية وحلِّلْهَا:
-       صَمْتًا. وَانْتِبَاهًا.
ï جملتا الأمرِ (اُستُعمِل المصدرُ النّائبُ عن صيغةِ الأمر): يطلبُ المتكلّمُ من المخاطَب القيامَ بحدثيْ الصّمتِ والانتباه.
-       كَيْفَ تَنْطَلِي حِيَلُ الإسْكَنْدَرِيِّ عَلَى الضَّحَايَا؟
ï جملةُ الاستفهامِ: يَستفهمُ المتكلّمُ عن كيفيّةِ (أو أسباب) انْطِلاء حيلِ أبي الفتْح على الضّحايا الّذين وَقعُوا في فخّه.
-       عَجَبًا، يَنْهَى عَنْ فِعْلِ السُّوءِ وَيَأْتِـي مِثْلَهُ!
ï جملةُ التّعجّبِ: يتعجّبُ المتكلّمُ من شخصٍ مُنافقٍ ينهَى النّاسَ عنِ السّيّئات والحالُ أنّه يرتَكبُها بِنفسِه.
-       لَيْسَ الـهَزْلُ مَضْيَعَةً لِلْوَقْتِ.
ï جملةٌ تقريريّة منفيّة: (اُسْتُعمِل النّاسخُ الفعليّ 'ليْسَ'): ينفِي المتكلّمُ أن تكونَ الكتابةُ الهزليّةُ الفكاهيّةُ مجرّدَ مضْيعةٍ للوقت.
2- كَوّنْ جُمَلا حسْبَ المطلوب:
-       تَعَجَّبْ مِنَ البُخَلاَءِ:
ï مَا أَقْدَرَ بُـخَلاَءَ الجَاحِظِ عَلَى ادِّعَاءِ الـجُودِ كَذِبًا!
-       اِسْتَفْهِمْ عن تَعلُّقِ النَّاسِ بِالشَّخْصِيَّاتِ الْـهَزْلِيَّةِ السَّاخِرَةِ:
ï لِمَاذَا يَتَعَلَّقُ عَامَّةُ النَّاسِ بِالشَّخْصِيَّاتِ الْـهَزْلِيَّةِ السَّاخِرَةِ؟
-       اُطْلُبْ عَدمَ الاسْتِهَانَةِ بالأدَبِ السَّاخِرِ:
ï لاَ تَسْتَهِينُوا بِالأدَبِ الفُكَاهِيّ السَّاخِرِ لِأَنَّهُ جِدِّيُّ الـمَضَامِينِ.                     
v{ عَــــــــــــملا موفَّـــــــــــــــــقا {v