أستـاذة العربيّة
|
الفرض التّأليفيّ 2 في اللّغة و التّعريب
|
معهد نهج صيّادة
|
فوزيّة الشّطّي
|
3آداب:
2010.02.27
|
بالورديّة
|
❁ التّلميذ(ة): .......................................... الرّقم: ......... العدد: ...................../20 ❁
عَرفتُه في الثّالثةَ عَشرةَ مِن عُمرِه حِين
أُرسِلَ إلى القاهرةِ لِيختلفَ إلى دُروسِ العلْمِ في الأزْهرِ [...]. كان نَحيفًا شاحبَ اللَّونِ مُهمَلَ الزّيِّ أقَربَ
إلى الفَقرِ مِنهُ إلى الغِنَى، تَقتحِمُه العينُ اقتحامًا في عَباءتِه القَذِرةِ
وطاقيَّتِه الّتِي اسْتحالَ بياضُها إلى سوادٍ قاتِمٍ، وفي هذا القميصِ الّذي يَبِينُ
أثناءَ عباءتِه وقدِ اتَّخذَ ألوانًا مختلفةً مِن كَثرةِ ما سَقطَ عليه مِن
الطّعامِ، وفي نَعليْه الباليتيْن المرقَّعتيْن. تَقتحمُه العينُ في
هذا كلِّهِ. ولكنَّها تَبسمُ له حِين تراهُ عَلى ما هُو عَليْه مِن حَالٍ رثّةٍ وبَصرٍ
مَكفوفٍ واضحَ الجبينِ مُبتسمَ الثَّغرِ مُسرعًا مع قَائدِه إلى الأزهرِ، لا تَختلِفُ
خُطاهُ ولا يَتردَّدُ في مِشيتِه ولا تظهرُ على وَجهِه هذه الظُّلمةُ الّتِي
تَغْشَى عادةً وُجوهَ المكْفوفِين. [...] عرفتُه، يا ابْنتِي في هذا الطّورِ. وكمْ أحِبُّ لو تَعرفينَه كما
عَرفتُه. إذًا تُقدِّرين ما بينكِ وبينَه مِن فَرقٍ. ولكنْ أنَّى لكِ هذا وأنْتِ
في التّاسعةِ مِن عمركِ تريْن الحياةَ كلَّها نَعيمًا وصَفوًا.
طه حسين : "الأيّام".
مؤسّسة الأهرام. ط1. 1992. صص (119-120)
1-
أكملِ الجدولَ مُعتمدًا ما سُطِّر بِسطرٍ واحد في النّصّ: 4ن
المركّبُ
|
الشّكلُ النّحويّ
|
الوظيفةُ النّحويّة
|
مِن عُمرِه
|
||
لِيختلفَ إلى دروسِ العلْمِ في الأزْهرِ
|
||
اِقتحامًا
|
||
الّذي يَبِينُ أثناءَ عباءتِه
|
||
الباليتيْن الـمُرقَّعتيْن
|
||
هذه الظُّلمةُ
|
||
هذا الطّورِ
|
||
نَعيمًا وصَفوًا
|
2-
كوِّنْ
جُملاً حسْبَ المطلوبِ، مع الشّكل التّامّ: 3ن
تَعجَّبْ مِن فقرِ الأزهريِّ
بِصيغةٍ قياسيّةٍ: ← .............................................................
اِنْهَ البنتَ عنِ السُّخرِيةِ مِن أبِيها: ← .....................................................................
مُرِ النّاسَ باحترَامِ طلبةِ العِلمِ: ← .........................................................................
3-
أضِفْ إلى الجملِ التّاليةِ
الوظائفَ النّحويّةَ المطلوبةَ، مع الشّكل التّامّ: 3ن
-
الحال: قَصَدَ
الفَتَى حَلقَةَ الدَّرْسِ .........../.............................................
-
البدَل: "الأيّامُ"
هُوَ أَجْملُ مَا كَتبَ طَه .................................................
-
المفعولُ المطلق: اِسْتعادَ الرّاوِي طُفولتَهُ البائِسةَ ..........................................
-
المفعولُ لأجله: وَصفَ الأبُ هيأتَه المزرِيَةَ ..............................................
4-
كَوِّنْ جُملتيْن استفهاميّتيْن
مُعَوِّضًا ما سُطِّرَ بأداةِ الاسْتفهامِ المناسبةِ، مع الشّكل التّامّ: 1,5ن
* اِتَّخذَ القَميصُ ألوانًا مُختلفةً مِن كثرةِ ما
سَقطَ عليهِ مِن الطّعامِ:
.....................................................
* تَراهُ العَيْنُ واضِحَ
الجبِينِ باسِمَ الثَّغْرِ:
......................................................
5-
عَرِّبِ النّصَّ التّالِيَ مع الشّكلِ التّامّ: 7,5ن
15
novembre 1828 – Ce soir, en rentrant à la maison, nous nous sommes mis à
philosopher sur notre position dans la société à Rome.
Nous avons le bonheur d'être reçus dans plusieurs
familles romaines sur le pied d'amis intimes. C'est une marque de
confiance que, depuis quinze mois que nous sommes ici, nous n'avons vu accorder
à aucun étranger. Rome a reconnu […] que nous
sommes véritablement de bonnes gens […].
STENDHAL,
"Voyages en Italie", Gallimard, 1973, p:1048
Position: n. situation, état.
Rome: n. propre: la capitale de l'Italie.
Reçus: p. passé de "recevoir": être acceptés
comme visiteurs ou invités.
sur le pied de: comme, égal
à.
Marque: n. signe,
indice, témoin.
Accorder: v. donner,
offrir.
Reconnu: p. p de "reconnaître": constater, découvrir, être conduit
à savoir.
Véritablement: adv. vraiment, réellement.
………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………………………………
❁ نقطة على وضوح الخطّ و نظافة الورقة ❁ ❁ عمـلاً موفّـقًا ❁