مدوّنة دروس وفروض للسّنة الثّالثة آداب من التّعليم الثّانويّ التّونسيّ.
الاثنين، 29 نوفمبر 2021
الأحد، 21 نوفمبر 2021
الفرض العاديّ 1: (المقال الأدبيّ)، محور 1: (الشّعرُ الأندلسيّ)، 2021-2022
❀ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❀ الفرض العاديّ 1: المقال الأدبيّ ❀ ❀ 3 آداب 1، معهد المنتزه، 2021.11.20 ❀ |
v❀ الموضوع ❀v طَغَتْ عَلَى الشِّعْرِ الأَنْدَلُسِيِّ أَجْوَاءُ الفَرَحِ وَالـمَرَحِ. إِذْ صَوَّرَ الشُّعَرَاءُ بَهْجَتَهُمْ بِالوِصَالِ العَاطِفِيِّ وَاحْتِفَاءَهُمْ بِالتَّوَاصُلِ مَعَ طَبِيعَةٍ سَاحِرَةِ الـجَمَالِ. حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ وَنَاقِشْهُ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ أَشْعَارِ ابْنِ زَيْدُونٍ وابْنِ الأَبَّارِ وابْنِ خَفَاجَةَ. v❀ عَمَـــلا مُوفَّــــقا ❀v |
الخميس، 18 نوفمبر 2021
الفرض العاديّ 1: (اللّغة والتّعريب)، نصّ: (أبو عثمان الجاحظ)، 2021-2022
❀ أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي ❀ الفرض العاديّ 1: اللّغة والتّعريب ❀ ❀ 3 آداب 1 ❀ معهد المنتزه، الكبّاريّة، 2021.11.17 ❀ |
قَالَ خَالِدٌ بْنُ يَزِيدٍ لِابْنِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ: «إِنِّي تَرَكْتُ لَكَ مَا تَأْكُلُهُ إِنْ حَفِظْتَهُ وَمَا لاَ تَأْكُلُهُ إِنْ ضَيَّعْتَهُ. وَلَوْ دَفَعْتُ إِلَيْكَ آلَةً لِـحِفْظِ الـمَالِ عَلَيْكَ بِكُلِّ حِيلَةٍ، ثُـمَّ لَـمْ يَكُنْ لَكَ مُعِينٌ مِنْ نَفْسِكَ، لَـمَا انْتَفَعْتَ بِشَيْءِ مِنْ ذَلِكَ. فَلاَ تَتَّبِعْ غِوَايَةَ الـمُبَذِّرِينَ وَالطَّامِعِينَ [...]. إِنَّ هَذَا الـمَالَ لَـمْ أَجْـمَعْهُ مِنِ احْتِيَالِ النَّهَارِ وَمُكَابَدَةِ اللَّيْلِ. إِنِّي قَدْ لاَبَسْتُ السَّلاَطِينَ وَالـمَسَاكِينَ، وَخَدَمْتُ الـخُلَفَاءَ وَالـمُكَدِّينَ، وَخَالَطْتُ النُّسَّاكَ وَالفُتَّاكَ. فَلَوْلاَ أَنِّي دَخَلْتُ مِنْ كُلِّ بَابٍ، وَجَرَيْتُ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، وَعَرَفْتُ السَّرَّاءَ وَالضَّرَّاءَ، لَـمَا أَمْكَنَنِي جَـمْعُ مَا أُخَلِّفُهُ لَكَ. فَهَذَا الـمَالُ قَدْ حَفِظْتُهُ عَلَيْكَ مِنْ فِتْنَةِ النِّسَاءْ، وَمِنْ فِتْنَةِ الثَّنَاءْ، وَمِنْ فِتْنَةِ الرِّيَاءْ. وَلَسْتُ أُوصِيكَ بِـحِفْظِهِ لِفَضْلِ حُبِّـي لَكَ. وَلَكِنْ بِفَضْلِ بُغْضِي لِلْقَاضِي. [...]. سَلْ عَنِّي صَعَالِيكَ الــجَبَلِ وَمَرَدَةَ العَرَبِ. كَمْ مِنْ دِيـمَاسٍ قَدْ نَقَبْتُهُ؟ وَكَمْ مِنْ سِجْنٍ قَدْ كَابَدْتُهُ؟ فَإِنْ سَلَكْتَ سَبِيلِي، صَارَ مَالُ غَيْرِكَ وَدِيعَةً عِنْدَكَ. وَإِنْ خَالَفْتَ سَبِيلِي، صَارَ مَالُكَ وَدِيعَةً عِنْدَ غَيْرِكَ». ❀ أبو عثمان الجاحظ: «البُخَـــلاَءُ»، كتابُ المعارف، سوسة، 1989 ❀ ❀ صص: 53-57، بتصرّف ❀ |