إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 نوفمبر 2021

التّدريبُ على المقال الأدبيّ: (التّخطيطُ المفصّل)، محور 1: (الشّعرُ الأندلسيّ)، 2021-2022



أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي    التّدريب على المقال الأدبيّ    الشّعرُ الأندلسيّ    معهد المنتزه    3 آداب 1    2021-2022

v الموضوع:

[عَبَّر وَصْفُ الطَّبِيعَةِ فِي الشِّعْرِ الأَنْدَلُسِيِّ عَنْ  ذَاتِ الشَّاعِرِ أَكْثَرَ مِـمَّا اهْتَمَّ بِرَسْمِ صُورَةِ الطَّبِيعَةِ الأَنْدَلُسِيَّةِ].

 الـمُعطَى.

[(1) حَلِّلْ هَذَا القَوْلَ وَ(2) نَاقِشْـهُ مُعْتَمِدًا مَا دَرَسْتَ مِنْ أَشْعَارِ ابْنِ خَفَاجَةَ وَابْنِ زَيْدُونٍ وَابْنِ الأَبَّارِ].

 الـمَطلوب.

I-       مكوّناتُ المقدّمة:

-    تأطيرُ الأطروحة (زمانا، مكانا، سياقا أدبيّا...).

-    إدراجُ الأطروحة في السّياق دون تحريفِ مضمونِـها الرّئيس وكلماتِـها المفاتيح.

-    التّصريحُ بالمنهج الجدليّ: تحليل + نقاش: (إلى أيِّ مدًى يصحّ ذلك؟ هذا ما سنحاولُ تحليلَه ومناقشتَه...).

II-    مكوّناتُ الجوهر:

1-      قسمُ التّحليل:

(تبنِّـي الأطروحة ودعمُها: وَصفُ الطّبِيعةِ يعبّرُ عَنْ ذَاتِ الشَّاعِرِ أساسا).

أ‌-        وَظّف الشّاعرُ الأندلسيّ وصْفَ الطّبيعة في الغزل. إذْ شبّه جمالَ الحبيبة، قدّا وقسمات وصوتا وحركة، بالعناصر الطّبيعيّة البهيّة الرّقيقة (الورد، الزّهر، الأغصان، الكواكب، الطّير...).

ب‌-   كان توصيفُ الطّبيعةِ وسيلةً للتّعبير عن شتّى المشاعرِ فرحا أو حُزنا، عناءً أو لذّة، حرمانا أو وصالا...

ت‌-   اِتّخذ الشّاعرُ بعضَ العناصرِ الطّبيعيّة الموصوفة أنيسًا متعاطفا مواسِيا خاصّة في محنةِ الغربة أو آلام الحبّ...

عنصرُ التّخلّص:

(يكونَ في صيغةٍ خبريّة أو استفهاميّة):

- لم يقتصرْ وصفُ الطّبيعة على التّعبير عن ذاتِ الشّاعر. إنّما اهتمّ برسم صورةٍ بديعة للطّبيعة الأندلسيّة السّاحرة.

- هل اكتفَى وصفُ الطّبيعة الأندلسيّة بمهمّةِ التّعبير عن ذاتِ الشّاعر؟ أمْ عبّر أيضا عن جمالٍ طبيعيّ مخصوص؟..

2-        قسمُ النّقاش:

(تعديلُ الأطروحة جزئيّا: وَصْفُ الطَّبِيعَةِ صار موضوعًا شعريّا مقصودا لذاتِه).

أ‌-        صار وصفُ الطّبيعة في الشّعرِ الأندلسيّ غرضا مستقلاّ بذاته تُكتب فيه قصائدُ كاملة...

ب‌-   تغنِـّي الشّاعرِ بالجمال الطّبيعيّ الأخّاذ كان مقصودا لذاته لا مجرّدَ وسيلة لأداء معانٍ أخرى. لذا كُرِّستْ له أجزاءٌ مخصوصة مِن القصائد الغزَليّة والمدْحيّة والحِكْميّة لكونِه حافزا على التّأمّلِ والتّفكّرِ في أحوالِ الكون...

ت‌-   الطّبيعةُ الأندلسيّة أضحتْ موضوعَ مفاخرة يتبارَى الشّعراءُ في التّباهي بها لكونِـها حقيقةً جماليّة وفنّيّة...

3-      قسمُ التّأليف:

-    التّعبيرُ عن الذّاتِ والاهتمامُ برسم الجمال الطّبيعيّ ليس بينهما أيُّ تناقض أو قطيعة. هما هدفان متكاملان...

III-    مكوّناتُ الخاتمة:

-    الخروجُ باستنتاجٍ أو أكثر مِن قسميْ الجوهر (الإنسانُ ابنُ الطّبيعة، توصيفُ الطّبيعة هو تعبيرٌ مّا عن الذّات...).

-    فتحُ الآفاق: التّساؤلُ عن مسائلَ أخرى في الشّعرِ الأندلسيّ، التّساؤلُ عن منزلةِ الطّبيعة في الشّعر العربيّ...  ./.

عمـــلا مـــوفّقا  


ليست هناك تعليقات: