إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 3 ديسمبر 2021

الفرض التّأليفيّ 1: (التّحليل الأدبيّ)، محور 1: ( (الشّعرُ الأندلسيّ)، نصّ: (ابن زيدون)، 2021-2022



  أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي    الفرض التّأليفيّ 1: التّحليل الأدبيّ  

  نصّ: ابن زيدون    معهد المنتزه    3 آداب 1 2021.12.02   

حلّلْ هذه القطعةَ الشّعريّة تحليلاً أدبيّا مسترسِلا مُستعينا بالأسئلةِ الـمُوجِّهة.

قال الشّاعرُ الأندلسيّ ابنُ زيدون على بحرِ الطّويل (فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ):

1-       سَقَى الغَيْثُ أَطْلاَلَ الأَحِبَّةِ بِالحِمَـى  v  وَحَاكَ عَلَيْــــــــــــــــــــــهَا ثَوْبَ وَشْيٍ مُنَمْنَــــمَـا

2-       وَأَطْلَعَ فِيهَا لِلأَزَاهِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ أَنْــجُـــمَا  v  فَكَمْ رَفَلَتْ فِيهَا الـخَرائِـــــــــــــــدُ كَالدُّمَـــــــى

3-        إِذِ العَيْشُ غَضٌّ وَالزَّمَـــــــــــــــــــــــــانُ غُـلاَمُ  v  أَهِيمُ بِـجَبَّارٍ يَعِــــــــــــــــــــــــزُّ، وَأَخْـــــــــــــــــــــــــضَــــعُ 

4-        شَذَا الـمِسْكِ مِنْ أَرْدِانِهِ يَتَضَــــــــــــــــوَّعُ  v  إِذَا جِئتُ أَشْكُوهُ الـجَوَى لَيْسَ يَسْمَعُ 

5-        فَمَا أَنَا فِي شَيْءٍ مِنَ الوَصْلِ أَطْمَـــــعُ  v  وَلاَ أَنْ يَزُورَ الـمُقْلَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَيْنِ مَنَـــامُ

6-        وَغَنَّـى عَلَى الأَغْصَانِ وُرْقُ الـحَمَائِمِ  v  بِقُرْطُبَةَ­ الغَرَّاءَ دَارِ الأَكَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارِمِ 

7-        بِلاَدٌ بـِهَا شَقَّ الشَّبَابُ تَـمَائِـــــــــــــــــــــمِي  v  وَأَنْـجَبَنِـي قَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْمٌ هُنَاكَ كِرَامُ

8-        فَكَمْ لِـيَ فِيهَا مِنْ مَسَاءٍ وَإِصْبَـــــــــــــاحِ  v  بِكُـــــــــــــــــــــــــــلِّ غَزالٍ مُشْرِقِ الوَجْهِ وَضَّاحِ

9-        وَيَومٍ بِـجُوْفِـيِّ الرُّصَــــــــــــــــــــــــــــافَةِ­ مُبْهِجِ  v  مَرَرْنَا بِــــــــــــــــــــــــــــرَوْضِ الأُقْحُوَانِ الـمُـــــــدَبَّجِ

10-   وَقَابَلَنا فِيــــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ نَسيمُ البَنَفْسَــــجِ  v  وَلاحَ لَنا وَردٌ كَــــــــــــــــــــــــــــخَدٍّ مُــــــــــــــــــــــضَرَّجِ

11-   لَوَاحِظُهُ عِنْدَ الرُّنُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوِّ سِهَـامُ  v  فَقُلْ لِزَمَانٍ قَدْ تَوَلَّـى نَعِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمُهُ

12-   وَرَثَّتْ عَلَى مَرِّ اللَّيالِـي رُسُـــــــــــــــــــــــــومُهُ  v  وَكَمْ رَقَّ فِيهِ بِالعَشِيِّ نَسِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمُـــهُ

13-   وَلاَحَتْ لِسَارِي اللَّيْلِ فِيهِ نُـجُــــــومُهُ:  v  «عَلَيْكَ مِنَ الصَّبِّ الـمَشُوقِ سَلاَمُ».

d أبُو الوليدِ بنُ زيدونٍ (تُوفّي: 463ه/1071م)، موقع: الدِّيوَانُ  c

https://www.aldiwan.net/poem11852.html

 - ­قُرْطُبَةُ وَالرُّصَافَةُ: مَدِينَتَانِ أَنْدَلُسِيَّتَانِ.

الشّرح المعجميّ:

1- وَشْيٍ مُنَمْنَمًا: الثَّوْبِ الـمَنْقُوشِ بِالأَلْوَانِ.

2- الـخَرَائِدُ: الأَبْكَارُ، الـخَجُولاَتُ، الّلآلِئُ.

3- غَضٌّ: طَرِيٌّ، مُشْرِقٌ، هَنِـيءٌ.

4- أَرْدِانِهِ: أَثْوَابِهِ الـحَرِيرِيَّةِ / يَتَضَــوَّعُ: يَفُوحُ.

6- وُرْقُ الـحَمَائِمِ: حَمَائِمُ يَـمِيلُ لَوْنُهَا إِلَى الخُضْرَةِ.

8- وَضَّاحٍ: نَاصِعِ البَيَلضِ، جَمِيلِ الوَجْهِ.

9- جُوْفِـيِّ الرُّصَـافَةِ: شَـمَالِـهَا / الـمُـدَبَّجِ: الـمُنَمَّقِ، الـمُزَيَّنِ.

10-  مُـــضَرَّجِ: مَصْبُوغٍ بِالـحُمْرَةِ.

11- الرُّنُوِّ: إِدَامَةِ النَّظَرِ مَعَ سُكُونِ الطَّرْفِ.

12- رَثَّتْ: بَلِيَتْ، هَانَتْ، قَبُحَتْ.

الأسئلة المُوجِّهة:

تداخلَ في هذه القطعةِ الشّعريّةِ الغزلُ والفخرُ الذّاتيّ ووصفُ الطّبيعةِ. بَيّنْ ذلك.

فِي أيِّ السّياقاتِ استعملَ الشّاعرُ الأساليبَ الإنشائيّة الطّلبيّة؟

ما هيَ الضّمائرُ المستعمَلةُ في النّصّ؟ وعلَى مَن يَعُودُ كلُّ ضميرٍ منها؟

-  نوّع ابنُ زيدونٍ الـمَعاجمَ اللّغويّة في التّغزّلِ بالحبيبة. كيف؟ ولِـماذا؟

لِأيِّ غايةٍ حضرتْ بعضُ الـمَواضعِ (الأمكنةِ) الأندلسيّة؟

cd  عَــمَـــــــــــــلاً مُوفَّـــــــــــــقا  cd


ليست هناك تعليقات: