إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 8 فبراير 2025

درس التّعريب: (بتَاح: Ptah)، نصّ: (الحضارة الفرعونيّة)، الإصلاح، 2009-2010








أستاذة العربيّة فوزيّة الشّطّي درس تعريب بتاح Ptah   2 آداب 1

معهد المنتزه 2024-2025

PTAH

Un traité de théologie, composé à Memphis sous l’Ancien Empire, exprime assez clairement que Ptah, le dieu terre [], voulut «que viennent à l’existence le travail et les arts, l’activité des mains et la marche des jambes», et fit aussi que les dieux puissent manifester corporellement leur présence grâce à «toute plante, toute pierre, toute argile, toute chose qui pousse sur son relief». Le rôle des arts se trouvait donc défini dans la genèse même de l’univers.

ENCYCLOPÉDIE DE LA PLÉIADE, HISTOIRE DE L’ART, Tome I : LE MONDE NON-CHRÉTIEN, P: 143, Librairie Gallimard, 1961, France.

 

 أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي    درس التّعريب: بتَاح Ptah     

 معهد نهج صيّادة    3 آداب 1    2009-2010  

1-   الصّعوباتُ اللّغويّةُ:

أ‌-     المعجم:

-      Ptah : Dieu égyptien représenté sous forme humaine, la tête rasée, et serré dans une gaine comme une momie. A l’origine, divinité locale de Memphis. (III millénaire), il y était adoré comme le créateur du monde qui avait donné naissance par son Verbe à huit dieux. Patron des artisans: بتَاح

-      Traité: (n.m) : بَحْثٌ، دِرَاسَةٌ، وَثِيقَةٌ

-      Théologie: (n.f) : الإِلَـهِيَّاتُ، عِلْمُ الإِلَهِيَّاتِ، عِلْمُ اللاَّهُوتِ

-      Manifester: (v.tr) : أَبْدَى، أَظْهَرَ، تَجَلَّى

-      Relief: (n.m) : تَجْسِيمٌ، أَدِيمٌ، سَطْحٌ، نُتُوءٌ

-      Genèse: (n.f) : تَكَوُّنٌ، تَكْوِينٌ، نَشْأَةٌ، خَلْقٌ

-      'مَنَف' أو 'مَـمْفِيس': Memphis: أهمُّ المدنِ في الدّولةِ المصريّةِ القديمة. أُسّستْ في 3200 قبلَ الميلادِ لِتوحيدِ الجهتيْن السُّفلى (الدِّلتا) والعليا (الصَّعيد). ولأنّها تتوسّطُ القُطريْن الشّماليّ والجنوبيّ فقد شَهِدتْ نَشاطا تجاريّا واسِعا. ظلّتْ عاصمةَ مصرَ الفرعونيّةِ الموحَّدةِ طيلةَ حكمِ الأُسرِ المتعاقِبةِ مِن الأولى إلى الثّامنةِ. اِنفردتْ بالزّعامةِ سياسِيّا وفِكريّا ودِينيّا وفَنّيّا. اِحتفظتْ حتّى بعدَ تأسيسِ الإسكندريّةِ بِـمركزٍ دينيٍّ وتجاريّ وحربيّ. 'مَنَف' الآن مدينةٌ تُراثيّةٌ عالميّة تنتمِي إلى محافظةِ الجِيزة الواقعةِ حواليْ 19 كلم جنوبَ القاهرة.

-      الإِمبراطُوريّةُ القديمةُ l’Ancien Empire: هي الـمَمْلكةُ الفرعونيّةُ الممتَدّةُ مِن (2780 ق.م) إلى (2280 ق.م). عاصمتُها 'مَنَف'. حَكمتْها أَربعُ أسَرٍ متعاقبةٍ: مِن الثّالثةِ إلى السّادسةِ. تطوّرتْ فيها اللّغةُ الهيروغليفيّةُ. اِتّسمَ هذا العصرُ بالأمانِ والرّخاءِ وبوفرةِ النّشاطِ الاقتصاديِّ والدّينيّ والفِكريّ والمعماريّ. فيه شُيِّدَ تِـمثالُ 'أبي الـهَوْل' Le Sphinx  وعديدُ الأهراماتِ مِن 'الفَيُّوم' جنوبا إلى 'الجِيزة' شمالا حتّى سُـمِّي 'عصرَ بُناةِ الأهرام'. أشهرُ ملوكِ الدّولة القديمة: 'زُوسَر'، 'سَنَفْرُو'، 'خُوفُو'، 'خَفْرَعْ'. وأشهرُ حُكمائِها: 'إمْـحُوتِب' Imhotep الوزيرُ الكاهنُ المهندِسُ الطّبيب.

-      بتَاح: Ptah: إِلهُ الأرضِ في مصرَ الفرعونيّةِ. ظهرَ منذ الألفيّةِ الثّالثةِ قبلَ الميلادِ مع الأسرةِ المصريّةِ الأُولى. بَدأ معبودًا محلّيّا صَغيرا في 'مَنَف'. ثمّ صار أَعظمَ الأرْبابِ فيها. كان مُخترِعا للفنونِ وراعِيا لِلحِرفيّين والصُّنّاع والبنّائِين. صَوّره كهنةُ 'مَنَف' على أنّه الخالقُ القديمُ وأنّ الأَربابَ الّتي عرفَها البشرُ لم تكنْ إلاّ صُورةً منه. 'بتَاح' خلقَ الكونَ عن طريقِ الكلمة: كان يَخلُقُ العالَـمَ والنّاسَ والآلهةَ بمجرّد أن يُفكّرَ بها في داخلِه. ثمّ يُطلِقُ اسمَها، فتظهرُ للوجودِ. سُـمِّي 'مُشَكِّلَ الأَرْضِ'. جَمع في ذاتِه صفاتِ الذّكورةِ والأنوثةِ. يُصوَّر عادةً على هيئةِ إنسانٍ حليقِ الشّعر، يرتدِي قَلنسوةً مُثْبتةً على رأسِه بإحكامٍ، يلبسُ رداءً محبُوكا، قدمَاه متلاصِقتان، يدَاه تخرجانِ مِن اللّفائفِ وهي تقبضُ على الرّمزِ الدّينيِّ الخاصّ: الصّولَـجان.

ب‌-    الأزمنة:

-      Le présent de l’indicatif : [exprime (exprimer), pousse (pousser)].

-      Le passé simple de l’indicatif : [voulut (vouloir), fit (faire)].

-      Le subjonctif présent : [puissent (pouvoir)].

-      L’imparfait de l’indicatif : [se trouvait (se trouver)].

2-  النّصُّ العربيُّ:

بتَـاح

بَيَّنَتْ [= أَكَّدَتْ، أَثْبَتَتْ] وَثِيقَةٌ لاَهُوتِيَّةٌ أُلِّفَتْ بِـ 'مَنَفْ' في عَصْرِ الإِمْبرَاطُورِيَّةِ [= الدَّوْلَةِ] الْقَدِيـمَةِ بَيَانًا جَلِيًّا أَنَّ 'بتَاح' إِلَهَ الْأَرْضِ [...شَاءَ «أَنْ يُـخْلَقَ الْعَمَلُ وَالْفُنُونُ وَنَشَاطُ الأَيْدِي وَسَعْيُ الأَرجُلِ». وَعَمِلَ أَيْضًا عَلَى أَنْ تَسْتَطِيعَ الْآلِـهَةُ الْإِفْصَاحَ [= التَّعْبِيرَ، تَجْسِيدَ] عَنْ وُجُودِهَا إِفْصَاحًا مَادِيًّا [= جَسَدِيًّا، عَمَلِيًّابِفَضْلِ «كُلِّ نَبْتَةٍ، كُلِّ حَجَرٍ، كُلِّ صَلْصَالٍ [= طِينٍ]، كُلِّ شَيْءٍ يَنْمُو عَلَى أَدِيـمِهِ». وَإِذَنْ، فَقَدْ كَانَ دَوْرُ الفُنُونِ مُعَرَّفًا فِي أَصْلِ نَشْأَةِ الكَوْنِ [= وَهَكَذَا فَإِنَّ دَوْرَ الفُنُونِ كَانَ قَدْ حُدِّدَ أَثْنَاءَ نَشْأَةِ الكَوْنِ ذَاتِـهَا].

مَوسُوعةُ الكَوْكَبة، تاريخُ الفنّ، المجلّد I: العالمُ غَيْرُ الـمَسِيحيّ، ص: 143،

مكتبة غاليمار، 1961، فرنسا.


ليست هناك تعليقات: